fbpx

KMRED method with the Arabic Traditional Attire “Thoub“

KMRED Fighting Academy has been designed to spread behavioural awareness of the possible threats by revolving, educating and adapting to the surrounding environment.  

Last November, two Bahraini instructors visited KMRED Fighting Academy in France with an invitation from Professor Christian Wilmouth (Co-Founder of the KMRED Group).

The methodology gained by the Instructors for the Street Self Defense training provided them the knowledge to form a team in the Kingdom of Bahrain headed by Captain Ahmed Al-Shurooqi (Certified KMRED fighting academy instructor) whereby through Intensive research across the Kingdom, the instructors have developed the techniques of Self Defense with the Arabic Traditional Attire “Thoub”. Due to the nature of the traditional attire, the movement and balance is an absolute Challenge when encountered with certain situations. Hence, following Professor Christian Wilmouth’s methodology, adopting to the surrounding is an absolute MUST bearing in mind the constraint at hand.

The Bahrain Self Defense KMRED Fighting Academy team has recently demonstrated the basic KMRED techniques in the presence of one of the leading news channel “AlWatan” signifying how the idea of the KMRED methodology can impact the soundness of the society . To this effect, a video has been shared over the social media channels endorsing the KMRED technique.

كيف تواجه العنف في الشارع؟ كيف تضبط أعصابك وترد الأذى عن نفسك في الوقت نفسه؟ كيف تتعامل مع شجار دون أن تترتب عليك تبعات قانونية؟

الإجابة عن هذه الأسئلة هي موضوع نشاط ناد فريد من نوعه للدفاع عن النفس انطلق في البسيتين عبر برامج متنوعة لأطفال والكبار وحتى ذوي الاحتياجات الخاصة عبر محاكاة حقيقية لما يتعرض له المرء في الشارع.

مدير النادي أحمد الشروقي قال إن فكرة النادي “ولدت بعد مروري بتجربة شخصية مع العنف المفرط أثناء اشتباكي مع أحد الجيران وتطور الأمور، لكن عند سماعي عن العقوبات التي قد أتعرض لها قررت تحكيم العقل. وبعد أيام على الحادثة قررت تعريف الناس بهذه العقوبات وتوعيتهم عبر إنشاء ورش عمل ومحاضرات لتوعية الناس. وبعد اختياري أحد المشاركين للسفر إلى فرنسا للتدريب الخاص على الدفاع عن النفس بفضل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة استطعت توظيف ما تعلمته لإنشاء النادي”.

وأضاف “بدأت المشروع في ٢٠١٨ وكان الهدف منه نشر ثقافة الدفاع عن النفس وعدم استخدام العنف المفرط وتعريف المشاركين بالقوانين والعقوبات التي تترتب عليه”

دفاع بالثوب البحريني

وعن طريقة التدريب، أوضح الشروقي “في المرحلة الأولى نوعي المتدرب بكيفية ضبط النفس والسيطرة على الأعصاب ثم نحاول إيصال إلى مرحلة الغضب المفرط مع تجهيزه بملابس مخصصة استوردناها من الخارج لحمايته حين استخدام العنف دون إيذاء، ومحاولة السيطرة عليه بعد ذلك. نستخدم دائما أسلوب العنف الموجود في الشارع وتعليم المتدربين بكيفية السيطرة على الموقف”

وأضاف “ما يميز النادي استخدام ثقافة العنف الموجودة في الواقع فمثلا لا ندرب المشاركين على رد إيذاء السيف لأن هذا النوع من العنف غير موجود في الشارع البحريني لهذا نركز على مقاومة العصا والسكين.

لكننا ندرب من يريد السفر إلى الخارج على مواجهة أنواع أخرى من العنف. مثلا طلب مني أحد المتدربين تعريفه بثقافة العنف في لندن ما جعلنا نبحث ونتعمق في البحث لمعرفة أنواع العنف الموجود في شارع لندن وتطبيقها داخل النادي لتدريبه على التصرف أثناء السفر”

ولفت الشروقي إلى أن “النادي يدخل المتدرب جو العنف في الشارع عبر إلباس الزي الشعبي الموجود في البحرين (الثوب) وتعليمه على الحركة أثناء ارتدائه هذا الزي. ويمكننا القول إن الدفاع عن النفس هو رد أذى الآخرين دون أن أتعرض للإيذاء ودون أن أرتكب ما يعاقب عليه القانون. حيث اكتشف أن هناك عددا من الأشخاص لديهم عصا داخل السيارة ولديهم يقين كامل بأن هذه العصا ستحميهم لكن ليس لديهم علم بأنه من الممكن أن تدخله هذه العصا إلى السجن وأن يعاقبه القانون على استخدامها”.

وأضاف “من الحالات التي استقطبها النادي قدوم إحدى الزوجات التسجيل زوجها بغية تدريبه على كيفية ضبط النفس بسبب استخدامه العنف المفرط مما تسبب له بعدد من المشاكل والقضايا”.

برنامج لمرضى التوحد

وعن الفئات العمرية، قال الشروقي “هناك برنامج مخصص للأطفال الذكور في النادي وآخر خاص بالكبار وثالث للأطفال وأولياء أمورهم وقريبا سينطلق برنامج مخصص للإناث. وأصغر الأعمار الموجودة هي لطفل عمره ٥ سنوات. وليس هناك أي اشتراطات للاشتراك لكن يوقع المشارك على عقد بوجود شهود على عدم استخدام العنف خارج النادي وأن النادي لا يتحمل أي مسؤولية حيال ذلك”.

ولفت الشروقي إلى أن النادي يستقبل حالات من المصابين بالتوحد ويتعامل معهم بأسلوب خاص، موضحا “من الأسباب المهمة التي ساهمت في إنشاء النادي أخي خليفة فهو من المصابين بـ”متلازمة ذاون” فهو من ذوي الهمم لأنه يملك همة كبيرة في الجانب الرياضي وحبه الكبير للرياضة دفعني لإنشاء النادي خاصة بعد طرده من النادي الرياضي السابق”. وعن الصعوبات التي تواجه النادي، قال الشروقي “أهمها عدم الحصول على الدعم علا مكان خاص للنادي بل نستأجر زاوية في أحد النوادي، إضافة إلى عدم توافر مدربين لأن الموجودين حاليا متطوعين ولا يحصلون على أجور فالاشتراك الشهري الذي يأخذه النادي من المشاركين يستخدم لدفع إيجار المكان دون الحصول على أرباح. كما أن شراء الأدوات وتوابعها ودخول دورات في الخارج من قبل المدربين المتطوعين جميها على نفقتهم الخاصة. وتبلغ رسوم التسجيل للكبار ٣٥ دينار والأطفال ٤٠ . وبدأ النادي مجانا عبر تجمع بعض أصدقائنا وأقاربائنا ثم عند التوسع واستقطاب عدد من المتدربين من خارج إطار المعارف تم تحويله إلى ناد يستقطب جميع الاعمار”.

وبخصوص مصادر المعلومات القانونية، قال الشروقي “نلجأ دائما إلى محامين لمعرفة بعض العقوبات ومختصين في علم النفس، إضافة إلى مدرسين لمعرفة ما يحدث داخل المدارس وأنواع العنف الموجودة، ودراسة جميع أنواع العنف عبر الجلوس مع المختصيين لمعرفة طريقة التعامل مع هذه الحالات”.